*ليلة القدر تراد للدين لا للدنيا*
قال العلاّمة ابن باديس - رحمه الله.
ليلة القدر تراد للدين لا للدنيا ، وكثير من العوام يتمنى لو يعلم ليلة القدر ليطلب بها دنياه ، فليتب إلى الله من وقع له هذا الخاطر السيء .
فإن الله يقول في كتابه العريز : {مَنْ كَانَ يُرِيدُ حَرْثَ الْآخِرَةِ نَزِدْ لَهُ فِي حَرْثِهِ وَمَنْ كَانَ يُرِيدُ حَرْثَ الدُّنْيَا نُؤْتِهِ مِنْهَا وَمَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِنْ نَصِيبٍ} .
ولسنا ننكر على من يطلب الدنيا بأسبابها التي جعلها الله تعالى، وإنما ننكر على من يكون همه الدنيا دون الآخرة ، حتى أنه يترصد ليلة القدر ليطلب فيها الدنيا غافلا عن الآخرة.
|[ آثار ابن باديس (٣٢٩/٢) ]|
قال العلاّمة ابن باديس - رحمه الله.
ليلة القدر تراد للدين لا للدنيا ، وكثير من العوام يتمنى لو يعلم ليلة القدر ليطلب بها دنياه ، فليتب إلى الله من وقع له هذا الخاطر السيء .
فإن الله يقول في كتابه العريز : {مَنْ كَانَ يُرِيدُ حَرْثَ الْآخِرَةِ نَزِدْ لَهُ فِي حَرْثِهِ وَمَنْ كَانَ يُرِيدُ حَرْثَ الدُّنْيَا نُؤْتِهِ مِنْهَا وَمَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِنْ نَصِيبٍ} .
ولسنا ننكر على من يطلب الدنيا بأسبابها التي جعلها الله تعالى، وإنما ننكر على من يكون همه الدنيا دون الآخرة ، حتى أنه يترصد ليلة القدر ليطلب فيها الدنيا غافلا عن الآخرة.
|[ آثار ابن باديس (٣٢٩/٢) ]|